هالأيامات تهاطلت المقالات حول المراة العربية، قلت برّى نساهم بالحديث على المراة البنكجية ( femme banquière ) بصراحة لقيت حالها ما يبعدش على حال الراجل البنكاجي كان بالصبر..وبما أننا في عصر le genre ..ولّيت عممت الموضوع.
يعيش أغلب البنكاجية (banquiers) في بلاد لعجايب أسوأ أنواع العبودية ، كل يوم يلقى البنكاجي روحو بين "سندان الواجب العائلي ومطرقة التوجيه داخل البنك " حياتو نمطية متكررة منحصرة بين الخدمة والعائلة ولا ثالث لهما الا لمبوتياج...هالنوع مالناس الي للأسف موجودين مع المجموعة الوطنية الّي تمر حذو الحياة ..هذوكم اللي غصّب عليهم التوقيت الاداري لحموم باش حياتهم تكون خالية من المجالات الثقافية والفكرية والابداعية...
على ذكر التوقيت الاداري الي غلّب عليّ....فمة حاجة جلبت إنتباهي والّي تتمثل في الاتفاقية رقم 47 لمنظمة العمل الدولية لعام 1935 والّي طالبت هاك العام بتخفيض مدّة العمل إلى 40 ساعة بعد ما كانت عام 1919 48 ساعة ..يعني هـــــاك العام وبالضبط قبل الحرب العالمية الثانية بثلاثة سنين فهموا الّي التقليص من أوقات العمل ينمي الحياة الاجتماعية والعائلية للموظف....وتوى مع المعرفة العلمية والتكنولوجية الي قايمة عليها الدنيا وقاعدة وتطور أنواع الامراض اللي قاعدة تتمكّن بالموظف وظاهرة العنف من جراء غياب الحوار الأسري ما نجموش يقرروا العمل بالحصة الواحدة .... مانيش فاهمة وينو الاجتهاد وينو الخيال متاع المسؤولين اللي عندنا...أخي ما تفرجوش في فيلم الازمنة الحديثة متاع شارلو,
الإدارة التقليدية في بلاد لعجايب اللي قايمة على مبدأ "الفأر والعجلة" جعلت الموظفين اموات على قيد الحياة وكانهم أبطال رواية غوغل الارواح الميتة ...الاكثرية لا يعرفوا مهرجان سينما ..ولا مسرح ..ولا ندوة فكرية ...راسخة فيهم فقط ثقافة بيروقراطية.....هوما بصراحة محارث متاع خدمة ...راو ثمة الي ما تكملش خدمتها في البيرو تكملها في الدار والادهى والأمر وهذه حقيقة موش خيال فمة اشكون تخدم في المنام أي تحل مشكلة دوسي في بيت النوم ...وموش ومرة وموش اثين تصيرلها الحالة...وثمة اشكون تقوم من النوم مفجوعة في أيام ما يسمّى راحة ماشي في بالها فاتها وقت العمل ...زعمة كان يصرحو بهالسوايع الزايدة يخلصوهم أعليها
قالوا الي القطاع المصرفي في بلاد لعجايب قوي ويحمي البلاد من الأزمات والمخاطر ..لكن إشكون يحمي البنكاجي من الأزمات والمخاطر الّي تهدد في صحتو وعائلتو وأَنتريتُو.
كل هذا يفكرني في مقولة طارق ابن زياد هاك العام "البحر امامكم والعدو وراءكم" لكن الموظف يضهرلي محاصر من الجهات لربعة وخايفة لا يحاصروه من السماء ويرميو فوقو باش باش يتهناو عليه فرد المرة هكاكة يدفنو قدراتنا الابداعية إلى الأبد....
مالاخر... قالو ناس بكري ...إنّ الدول لن تخلد بثرواتها المادية ولكن بمبدعيها وعلمائها.....
وانشاء الله عيدكم مبروك ...وإنشاء الله يكون الضحية كبش موش مدونتي
دمتم بود
تونس / وضعية صناديق التقاعد "كارثية" والقادم أسوأ)
Tunis : Marre de travailler sous le régime de la double séance