Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

egalite-hommes-femme

 

غالبا ما يقال أن المرأة التونسية محظوظة وأن المكاسب التشريعية جاءتها على طبق من ذهب إلاّ أنه عندما نتفحص مواقع القيادات نجد أنفسنا أمام أقلية من النساء متحملات المسؤولية إلى جانب الرجال وهذه مُعظلة ينبغي تفاديها لضمان تكافؤ الفرص وللارتقاء بالحضور النسائي في مواقع القرار وهذا ليس منّا ولا هبة بل هو عين المساواة   التي ترنو إليها النساء وتتشدق بها فئة من الرجال.

 

لا أحد ينكر أنّ البنك الوطني الفلاحي يعج بقدرات نسائية لها من الخبرة والكفاءة المهنية ما يؤهلها لتحمل أصعب المسؤوليات بكل حرفية وتفان وبالتالي فمن حق المرأة أن تكون متواجدة بالنسبة التي فرضتها الكفاءة ومن غير المعقول وبعد مرور سنين عديدة على صدور مجلة الاحوال الشخصية وفي ضل الحراك الذي تعيشه بلادنا أن تبقى المرأة في مؤسستنا محرومة من مواقع القرار. فهل هذا قضاءها وقدرها !!!! إنّ المهام والتحديات مطروحة اليوم من أجل دعم المشاركة النسائية الفعالة في مستوى القرار ولذلك فمن الضروري أن تدرج مسألة تقوية القيادية النسائية داخل المؤسسة وعلى النساء والرجال أيضا أن يتجندوا للدفع بمسار المساواة التي بدونها لايمكن بناء ديمقراطية، طبعا دون السقوط في الحركة النسوية التي تجعل الرجل في موقع العداوة.

 

                                                                         سلوى  العرفاوي

Tag(s) : #j'accuse
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :