ما دواء الفم الابخر كان السواك الحار

كلامي للي كان ولا يزال قاعد في القهوة 24 ساعة على 24 ساعة واصبح عندو رايفي الاعلام ...وللي كانت ايام الثورة تجرد في دارها "  (هذا ما سمعته في موزع صوتي لاذاعة) واصبحت الان تعطي في رايها في الاعلام ..وللي كانو و لايزالو مالدار للبيرو ومالبيرو للدار..واصبحو يعطو في رايهم في الاعلام ...وللمنافقين اللي يحملوا سجاداتهم في ظروف المؤسسات...والناشطين في الجمعيات الدينية وهوما طول النهار يستعملو في تالفون وادوات المؤسسات ويسبو في الاعلام وردوه هو السبب في انهيار اقتصاد البلاد..واللي كانوا يسمعوا سمعان بالفيسبوك ..حتى انهم كانو يخافوا باش يحكو على اخبارو..وللي ما يعرفش معنى "بروكسي" مفتاح المواقع الي كانت مصنصرة ايام بن علي... واللي كانو الاعلاميين الشرفاء يهربولها باش يعبرو على خنار البلاد..وللي كان يخاف مالوقوف امام لكيوسك الي يبيع جريدة الموقف ومواطنون واصبح اليوم يعطي رايو في الاعلام ...واللي مازالو ياقفوا قدام بياع الجرائد يقراو العناوين ويرجعوا للبيرو ويعطوا رايهم في الاعلام......وللي كانو يقولوا فكو علينا راي الحيطان ليها اوذان..واصبحو اليوم يعطو رايهم في الاعلام....ولازلام النهضة اللي شعارهم انصر اخاك ظالما او كثرلها  بالظلم ..ولبعض رجال لعمايل الي سيبو جرذانهم على الاعلامين اللي يفضحو فيهم ....وللمناظر المقلبة اللي موش فاهمة كوعو من بوعو واللي طلعو كالفقاع بعد الثورة ..واصبح ليهم راي في الاعلام ...لكل هؤلاء وامثالهم ..اقول ..سكروا جلغكم....سكروا كشخكم... سكروا مبخركم .... عودوا لمسلسلاتكم ..عودوا لمطشوات الكورة...عودوا من حيث اتيتم ....

خوفي لا يجي نهار ونلقاو هالهروط داخلين لغرفة العمليات ويدبروا على الجراجين

كيفاش تتعمل العملية 

فبعد جريدة المساء وجريدة الفجرالمواليتين لحكومة النهضة ستاتيكم جريدة غرغور القائلة باذن الله لتكنس كل الفضلات التي شوهت تونسنا الحبيبة  

حصيلو ما ما دواء الفم الابخر كان السواك الحار ...وخاطبوا الرهوط بما يفهمون