الازمات الاقتصادية وما خفي منها كان اعظم

برّى نعملو طلة على الخساير هك العام  ..نقصد عام الحروبات ..بالنسبة للحرب العالمية الأولى 37 مليون ضحية، بينهم أكثر من 8 ملايين قتيل، أما الحرب العالمية الثانية اللي شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي وكدس دول قتلت 70 مليون نفس بشرية بين عسكري ومدني.

ماو عاد بعد ما وفات الحروبات ظهر التفاوت الاقتصادي بين الأنظمة الديمقراطية  الي هي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الي وحدها تلم 80 بالمائة من الرصيد العالمي من الذهب وتملك إمبراطوريّات استعماريّة ومناطق نفوذ شاسعة، وبين الأنظمة الدكتاتوريّة أي إيطاليا وألمانيا واليابان، اللي كانو يراو ارواحهم في هاك الوقت دول فقيرة، ولاو يطالبو بتقسيم المستعمرات باش يضمنو حدودهم وهالسبب الي خلق توتر في العلاقات الدولية الي كركر وراه تسكير برشة أسواق في وجه التجارة العالمية وتوقف التبادل التجاري وكل دولة تقول انا باش انعمل على الاكتفاء الذاتي بتاعي ونفسي نفسي لايرحم من مات....وقعدو على الحاالة الي سماوها كساد أعوام.

 حسب الخبراء مل" كوميرتس بانك" الألماني  حتى واحد ما حسب الخساير الاقتصادية للحربين .....وحسب الخبراء نفسهم الي قالو المرة هذه ما يفوتنا شي وبداو يحسبو في التكلفة الاجمالية للازمة ......يقولو سيادتهم الي حتى نهاية العام الحالي 2009 باش تزيد عن 10 تريليونات ونصف تريليون دولار. وبهالمناسبة يقول يورج كريمر، رئيس خبراء الاقتصاد بالمصرف المذكور" أنو رغم الي استانسو بمبالغ كبيرة في هالأزمة، أما هالرقم حد ما يصدقو" بالطبيعة قالها باللغة الالمانية.