Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

 

من المنتظر أن يفتح بنك الزيتونة الإسلامي أبوابه في أواخر مارس - آذار/2010، ويستعد البنك الإسلامي للانطلاق في العمل مستعينا بكبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال الصرافة وإنشاء البنوك وخاصة تلك المختصة في البنوك الإسلامية.

 

 

 

من المنتظر أن يفتح بنك الزيتونة الإسلامي أبوابه في أواخر مارس  - آذار/2010، ويستعد البنك الإسلامي للانطلاق في العمل مستعينا بكبريات الشركات العالمية الرائدة في مجال الصرافة وإنشاء البنوك وخاصة تلك المختصة في البنوك الإسلامية.

وحسب موقع africanmanager فقد استعان بنك الزيتونة بعدة شركات عالمية للاستشارات على غرار شركة ماكينزي العالمية لرسم إستراتيجية إدارة وتنظيم هذا البنك إضافة إلى تحضير خطة عمل للسنوات المقبلة.

كما قام البنك الذي أسسه السيد محمد صخر الماطري رجل الأعمال المعروف وصاحب إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم باستشارات لدى أفضل مقاولي الصرافة العالمية كشركات دلتا وإفلاكس وتيمينوس وذلك لتطوير الأداء التشغيلي والداخلي للبنك بما يساهم في تقوية موقعه التنافسي في السوق المصرفي الإسلامي.

وسيوفر بنك الزيتونة لعملائه (أفراد، شركات، مؤسسات، مستثمرين…) خدمات مالية جديدة تتسم بالحرفية والمهنية حيث ستتطابق خدمات البنك مع تقنيات التمويل الإسلامية سواء على مستوى التمويل والإيجار المالي أو المشاركة والاستثمار، إضافة إلى الخدمات البنكية العادية كإيداع الأموال والإقراض..

وإضافة إلى هذه المزايا الاقتصادية التي سيقدمها بنك الزيتونة للقطاع المصرفي في تونس فإنه يحمل على عاتقه مسؤولية اجتماعية تتلخص في المساهمة في الدورة التنموية عبر انتداب الكفاءات التونسية المعروفة بحرفيتها العالية في المصرفية.

وكان بنك التمويل التونسي السعودي الذي يتبع مجموعة البركة العالمية ، أول بنك إسلامي أنشئ في تونس عام 1983، بمساهمة رؤوس أموال تونسية وسعودية، كما تم بعث مصرف نور الإسلامي، وهو مصرف إماراتي كلف بإدارته خبير تونسي في البنوك والمصارف.

ورغم أن تونس البنوك الإسلامية قليلة في تونس، غير أن امتلاكها لخبراء من الطراز العالي في مجال البنوك، وتوافرها على تجربة مصرفية باتت اليوم محل طلب أكثر من بلد في العالم العربي وإفريقيا، سيسهل مهمة إنجاح تجربة البنوك الإسلامية في تونس عامة وبنك الزيتونة خاصة.

ويذكر أن البنوك الإسلامية قد عرفت نجاحا غير معهود خاصة خلال الأزمة المالية الحالية واستنجدت معظم الدول الإسلامية وحتى غير الإسلامية بهذه البنوك وصار التمويل الإسلامي ملجأ هاما للمستثمرين بما يمثله من تقليل عامل المخاطرة في ظل المأزق الحالي للائتمان العالمي وانهيار قطاع العقارات.

وفي إظهار لتراكم التجربة وتوسعها العالمي، توقع تقرير اقتصادي أن تشهد أصول الصرافة الإسلامية نمواً في العام 2010 بمعدل لا يقل عن 20% سنوياً، ليتجاوز حجمها حاجز الـ1.5 تريليون دولار مقارنة بـ900 مليار دولار خلال العام 2007.

ويعد دخول بنك الزيتونة الإسلامي إضافة جديدة للخريطة البنكية في تونس ومساهمة جلية في الدورة الاقتصادية والتنموية للبلاد، كما يشكل هذا البنك فرصة لزيادة الاستثمارات الخارجية خاصة الخليجية.

 

المصدر : صحيفة أخبار تونس

Tag(s) : #Finance islamique
Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :